responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 1  صفحه : 480
وهذا قوة للرفع، والنصب فِي قوله: مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ.
لأن اتباع الظن لا ينسب إلى العلم. وأنشدونا بيت النابغة:
... ... وما بالربع من أحد [1] إلا أوارىّ ما إن لا أُبَيِّنها قَالَ الفراء: جمع فِي هَذَا البيت بين ثلاثة أحرف من حروف الجحد: لا، وإنْ، وما. والنصب فِي هَذَا النوع المختلف من كلام أهل الحجاز، والاتباع من كلام تَميم.
وقوله: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100) : العذاب والغضب. وهو مضارع لقوله الرجز، ولعلهما لغتانِ بدّلت السِّين زايًا كما قيل الأسد والأزد [2] .

[1] ما أورده للنابغة من بيتين هما:
وقفتُ فيها أُصَيْلانًا أُسائلها ... عَيَّت جوابًا وما بالربع من أحد
إِلا أَواري ما إن لا أبينها ... والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد
وقوله: «ما إن لا أبينها» . فالرواية المشهورة: «لأياما أبينها» . وتقدم البيتان فى ص 288 من هذا الجزء.
[2] وهو أبو حى من اليمن. ومن أولاده الأنصار.
تم بحمد الله وتوفيقه طبع الجزء الأوّل من كتاب معانى القرآن للفراء ويتلوه إن شاء الله الجزء الثاني، وأوّله سورة هود
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست